أبو العباس أحمد بن أبي طالب الحجار وأم محمد وزيرة بنت عمر بن اسعد واللفظ للثلاثة سواء الأول قالوا أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الزبيدي أنا أبو الوقت عبد الأول أخبرنا أبو الحسن عبد الرحمن الداودي أنا أبو محمد عبد الله بن أحمد ابن حمويه السرخسي أنا أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر الفربري أنا الحافظ أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثنا حميدان أنا حدثهم إن الربيع وهي بنت النضر كسرت ثنية جارية فطلبوا الأرش وطلبوا العفو فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بالقصاص فقال أنس بن النضر أتكسر ثنية الربيع يا رسول الله لا والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنيتها قال يا أنس كتاب الله القصاص فرضى القوم وعفوا فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره أخرجه في الديات وروى عنه أيضا أحمد وابن المدني وروى له الأيمة الستة في كتبهم ووثقه يحيى بن معين وذكره ابن حبان في الثقات ومات سنة خمس عشرة ومائتين بالبصرة في رجب وذكر الخطيب فى تاريخه عن سليمان بن داود المنقري قال وجه المأمون عبد الله بن هارون الرشيد إلى محمد بن عبد الله الأنصاري خمسين ألف درهم وأمر بأن يقسمها بين الفقهاء بالبصرة وكان بها هلال بن مسلم يتكلم عن أصحابه قال الأنصاري وكنت أنا أتكلم عن أصحابي فقال هلال هي لي ولأصحابي وقلت أنا هي لي ولأصحابي فاختلفنا فقلت لهلال كيف تتشهد فقال هلال أومثلي يُسئل عن التشهد فتشهد على حديث ابن مسعود فقال له الأنصاري من حدثك به ومن أين ثبت عندك فبقي هلال ولم يجبه فقال الأنصاري تصلي في كل يوم وليلة خمس صلوات وتردد فيها هذا الكلام وأنت لا تدري من رواه قد باعد الله بينك وبين الفقه فقسمها الأنصاري في أصحابه أخبرنا شيخنا