للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سعد أنه عليه السلام خرج إليها في ثلاثين ألفا ونقله ابن الأثير عن زيد بن ثابت ونقل الحاكم عن معاذ بن جبل قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غزوة تبوك زيادة على ثلاثين ألفا وقال أبو زرعة كانوا بتبوك سبعين ألفا كذا في الإكليل في الحديث للحاكم ونقل ابن الأثير عن أبي زرعة أنهم كانوا بتبوك أربعين ألفا وذكر ابن الأثير فيما استدرك على ابن عبد البر عن أبي زرعة وسئل عن عدة من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال ومن يضبط هذا شهد معه حجة الوداع تسعون ألفا وشهد معه تبوك أربعون ألفا والله اعلم رجعنا إلى قول ابن حزم قال ابن حزم ووفد عليه وفود جميع البطون من جمع قبائل العرب وكلهم صاحب وعددهم بلا شك يبلغ أزيد من ثلاثين ألف إنسان ووفد عليه صلى الله عليه وسلم وفود الجن فأسلموا وصح لهم اسم الصحبة وأخذوا عنه صلى الله عليه وسلم القرآن وشرائع الإسلام وكل من ذكرنا ممن لقي النبي صلى الله عليه وسلم وأخذ عنه فكل منهم إنسهم وجنهم فلا شك أنه أفتى أهله وجيرانه وقومه هذا أمر يعلم ضرورة ثم لم توجد الفتيا في العبادات والأحكام إلا عن مائه ونيف وثلاثين رجل وامرأة منهم فقط بعد التقصي الشديد ثم ذكر كلاما في الرد على من ادعى إجماع الصحابة إلى أن قال قال علي وهذا حين نذكر إن شاء الله تعالى اسم كل من روى عنه مسئلة فما فوقها من الفتيا من الصحابة رضى الله عنهم وما فات منهم إن كان فات إلا يسير جدا ممن يروي عنه أيضا لا مسئلة واحدة ومسئلتان وبالله التوفيق

قال المكثرون من الصحابة رضى الله عنهم فيما روى عنهم من الفتيا عائشة

<<  <  ج: ص:  >  >>