(٢) سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ [القلم: ١٦].(٣) فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً وَأَمّا ما يَنْفَعُ النّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ [الرعد: ١٧].(٤) وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً [النور: ٥٥].(٥) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ فَسَيُنْفِقُونَها ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ [الأنفال:٣٦].(٦) وَمِنَ الَّذِينَ قالُوا إِنّا نَصارى ... فَأَغْرَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ [المائدة: ١٤].(٧) ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ ما ثُقِفُوا إِلاّ بِحَبْلٍ مِنَ اللهِ وَحَبْلٍ مِنَ النّاسِ [آل عمران: ١١٢].(٨) وَجاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ [آل عمران: ٥٥].(٩) ليس هناك حرج في إبراز الفروق الأساسية التي تتميز بها - من نواح كثيرة - الوقائع التى تنبأ بها القرآن، والوقائع التي يتناولها علم النفس التجريبي الحديث (التلباثى) والمغناطيسية، وتحضير الأرواح، وقياس الظواهر النفسية، والأحلام، والتنبؤات، والرؤية الخلفية .. الخ، والتي - وإن كانت تثبت وجود عالم ما وراء الحواس، واحتمال الاتصال بهذا العالم الغيبي - لا تقدم لنا أدلة أكيدة عن مصدره الإلهي. وهذا الفرق يكمن «أولا» في مفهوم -
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute