للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

التوراة

تحب قريبك كنفسك (لاويين ١٨:١٩)

فتحب الرب إلهك من كل قلبك (تثنية ٥:٩)

القرآن

{فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} [التوبة: ١٠٨]

{وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حاجَةً مِمّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الحشر: ٩]

{وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللهِ أَنْداداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلّهِ} [البقرة: ١٦٥]

[مقارنة بين المبادئ الأخلاقية في الإنجيل والقرآن]

ومهما يكن من أمر، فإننا سنقابل كلمة حق عميقة وسامية انطلقت في ميقات جبل الطور بسيناء. إنها كنز أخلاقي نفيس. وهنا أيضا سنجد أن القرآن يضطلع بواجبه الأول كاملا، ألا وهو حفظ‍ وتبليغ مضمون الكتب السماوية السابقة (١)، إلا أنه وفاءا لطريقته الفريدة في العرض بدلا من أن يجمع نصائحه ومواعظه دفعة واحدة، يفضل أن يقدم كل درس في مناسبته. فلنتتبع إذن خطوة بخطوة الوعظ‍ الانجيلي، ولننظر كيف أن هذه المبادئ بعينها يعززها كتاب الإسلام.


(١) وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ [المائدة: ٤٨].

<<  <   >  >>