ولكن محاولة قصر دعوة موسى على هذه الواجبات الأولية يعد إقلالا من شأنها، لأننا إذا واصلنا بحثنا في التوراة سنقابل في أماكن متفرقة منها (الخروج ٢٢ - ٢٣؛ اللاويون ١٩ - ٢٥؛ التثنية ٦) أحكاما أخرى تتعلق بعمل القلب وعمل الجوارح وتمهد بذلك لأحكام الإنجيل:
التوراة
لا تقبل خبرا كاذبا (خروج ١:٢٣)
لا تتبع الكثيرين إلى فعل الشر (خروج ٢:٢٣)
لا تحاب مع المسكين في دعواه (خروج ٣:٢٣)
ساعد غيرك
كالوطني منكم يكون لكم الغريب النازل عندكم (لاويين ٣٤:١٩)
القرآن
{إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ} [النور: ١٩]
{وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً}
[الحجرات: ١٢]
{وَلا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ}
[المائدة: ١٢]
{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَداءَ لِلّهِ وَلَوْ عَلى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيراً فَاللهُ أَوْلى بِهِما} [النساء:
١٣٥]
{وَتَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوى}
[المائدة: ٢]
{وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَبِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَالْجارِ ذِي الْقُرْبى وَالْجارِ الْجُنُبِ وَالصّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ} [النساء: ٣٦]