للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الكريم وآياته على النحو التالي:

١ - {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٢)} [الفاتحة].

٢ - {وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٤٥)} [الأنعام].

٣ - {أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (١٠)} [يونس].

٤ - {وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (١٨٢)} [الصافات].

٥ - {وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٧٥)} [الزمر].

كما وردت كلمة الحمد مقرونة بلفظ الجلالة: {الْحَمْدُ لِلَّهِ} في مواضع شتى من كتاب الله أكثر من أن تحصى.

٣ - ولعظم مكانة الحمد ودلالته على التوحيد أيضًا فإن الله يحب من عباده أن يحمدوه.

فقد ثبت عند النسائي، وأحمد وغيرهما من حديث الأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلا أُنْشِدُكَ مَحَامِدَ حَمِدْتُ بِهَا رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى، قَالَ: «أَمَا إِنَّ رَبَّكَ -عز وجل- يُحِبُّ الْحَمْدَ» (١).

٤ - ولعظم ذلك أيضًا افتتح الله خلقه بالحمد، فقال الله تعالى في سورة الأنعام: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ … وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (١)} [الأنعام].

٥ - ولعظم شأنه كذلك ألهمه أبا البشر أول ما خلقه.

فقد ثبت عند الترمذي وغيره وحسنه الألباني من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ وَنَفَخَ فِيهِ الرُّوحَ عَطَسَ، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّه، فَحَمِدَ اللَّهَ بِإِذْنِهِ، فَقَالَ لَهُ رَبُّهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ يَا آدَمُ، اذْهَبْ إِلَى أُولَئِكَ الْمَلائِكَةِ، إِلَى مَلإٍ مِنْهُمْ


(١) الضياء المقدسي في الأحاديث المختارة (١٤٤٧)، والحاكم في مستدركه (٦٦٣٨) وقال: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي. خرجه الألباني في الصحيحة (٣١٧٩).

<<  <   >  >>