(٢) قال العجلوني في كشف الخفاء: ١/ ٣١١ رقم (٨٢٧): الحديث رواه عبد الرزاق بسنده عن جابر بن عبد الله بلفظ: قلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي أخبرني عن أول شيء خلقه الله قبل الأشياء؟ قال: «يا جابر إن الله تعالى خلق قبل الأشياء نور نبيك من نوره». ولم أجده في مصنف عبد الرزاق كما قال. ولكن له شاهد من حديث ميسرة الفجر أخرجه الحاكم في مستدركه: ٢/ ٦٦٥ بلفظ: «متى كنت نبياً؟ قال: وآدم بين الروح والجسد» وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وفي لفظ: «مُنْجَدِلٌ في طينته». ورواه أحمد في مسنده: ٢٧/ ١٧٦ رقم (١٦٦٢٣) عن رجل قال محقق الكتاب: إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح وصحابيه هو ميسرة الفجر. و: ٣٤/ ٢٠٢ رقم (٢٠٥٩٦) عن ميسرة الفجر بلفظ: يا رسول الله متى كتبت نبياً؟ قال: ... «وآدم - عليه السلام - بين الروح والجسد» قال محقق الكتاب: إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح. وقال في مجمع الزوائد ٨/ ٢٢٣ باب قدم نبوته - صلى الله عليه وسلم -: رواه أحمد والطبراني ورجاله رجال الصحيح. وفي سنن الترمذي: ٥/ ٥٨٥ كتاب المناقب عن رسول الله، باب في فضل النبي - صلى الله عليه وسلم - رقم (٣٦٠٩) عن أبي هريرة وقال: حسن صحيح غريب. ورواه البخاري في التاريخ الكبير: ٧/ ٣٧٤ باب ميسرة رقم (١٦٠٦).