(٢) قال الثعالبي في تفسيره ٤/ ٣٦: ما يجيء من الشعر من تسمية أحد الخلفاء بخليفة الله فذلك تجوز وغلو، ألا ترى أن الصحابة حرزوا هذا المعنى فقالوا لأبي بكر - رضي الله عنه -: خليفة رسول الله. (٣) انظر تاريخ بغداد: ٣/ ٣٣٩، ٩/ ٤١١، ١٣/ ١٧٨، ١٤/ ٢٦٣. (٤) انظر مثلاً: كتاب الخراج لأبي يوسف، وقد وصف أبو الأعلى المودودي توجه أبي يوسف في هذا الكتاب إلى وصف هارون الرشيد بأنه خليفة الله، بأنه كان في كل موضع من صفحات كتابه. انظر الخلافة والملك للمودودي: ص ١٩٤. تطور الفكر السياسي لِيوجَه سوي: ص ١٠٤، ١٨٨. تاريخ الطبري: ٣/ ١٧١، ٣/ ١٩٩، ٤/ ٥٨. العقد الفريد لابن عبد ربه: ١/ ١٣٩. ولمعرفة المزيد عن رأي الأمويين انظر: البيان والتبيين للجاحظ: ٢/ ٦٣ - ٩١. أنساب الأشراف للبلاذري: ٤/ ٢٧، ٢٤١. العقد الفريد لابن عبد ربه: ١/ ١٢٢، ٣٧٤، ٢/ ٢٢١. المنية والأمل لابن المرتضى: ص ٩٤. وغيرهم.