قالتْ أَلا ليتما هذا الحمامَ لنا ... إِلى حمامَتِنِا أو نصفه فَقَد قال العينى في شرح شواهد الأشمونى (جـ١ ص ٢٨٤): "الضمير في (قالت) يرجع إِلى الزرقاء. والشاهد فيه (ليتما هذا الحمام) حيث يجوز إِعمال (ليت) بعد دخول (ما) الكافة وإهمالها، فعلى الأول ينصب (الحمام) وعلى الثاني يرفع". وانظر البيت في الكتاب لسيبويه جـ١ ص ٢٧٢، شرح المفصّل لابن يعيش جـ٢ ص ٥٤، ٥٨، الإنصاف لابن الأنبارى ص ٤٧٩، الخصائص لابن جنى جـ٢ ص ٤٦٠، ديوان النابغة الذبيانى ص ٢٤. (٢) البيت للأفوه الأودى، ومن بحر الطويل. انظر شرح الأشمونى للألفية جـ١ ص٢٢٥، ص ٢٨٤، همع الهوامع للسيوطى جـ٢ ص ٦٠، وفي الأمالى لأبي على القالى جـ١ ص ٩٩ (طبع دار الكتب) نسبه لأبي المطواع بن حمدان. (٣) سيأتى ذلك ص ١٣٩. (٤) شطر بيت من بحر الطويل. وقائله نهشل بن حُرِّىِّ كما في شرح شواهد المغنى للسيوطى جـ ١ ص ٥٠٢، جـ٢ ص ٧٢٠. وقواعد الإعراب لابن هشام ص ١٩ وقافيته (مضارُبهْ) وتمامه: أخٌ ماجِدٌ لم يُخْزِنى يوم مشْهدِ ... كما سيفُ عمرٍو لم تَخُنْهُ مضارُبهْ (٥) أي متصلة بالظروف.