(١) توثيق النصوص التي اقتبسها المؤلف من المصادر التي رجع إِليها، وذلك على النحو التالى:
أ - الرجوع إِلى تلك المصادر -على تنوعها وكثرتها- والإشارة إِلى موضع الاقتباس منها.
ب - العناية بنقل الاقتباس في الهامش في حالة ما إِذا اكتفى المؤلف بالإِشارة إِليها.
جـ - التأكد من أن ما نقله المؤلف مطابق لما هو موجود في المصدر الذي اعتمد عليه، مع تصحيح ما قد أجده في الاقتباس من تحريف، وهذا (أي التحريف) نادر وقليل.
د - العناية بوضع اقتباسات المصنف بين علامتى التنصيص " " تمييزًا لها عن غيرها. وقد كان المصنف يحدد نهاية الاقتباس بالعلامة (اهـ)(أي: انتهى) وهذا هو الغالب في كتابه. وفي المواضع التي أغفل فيها ذلك كنت أهتم بتحديد الاقتباس كما ذكرت.
وهنا أجد من الأهمية أن أشير إِلى الملاحظتين التاليتين:
الأولى: لقد اعتمد المؤلف على عدد كبير من المصادر المتنوعة كما سبق أن ذكرت، وأكثر هذه المصادر مطبوع، والقليل منها لا يزال مخطوطًا. وبالرغم من أنني رجعت إِلى كثير منها لتوثيق النصوص المقتبسة إِلا أن بعضها لم يكن في متناول اليد، ولم أستطع الحصول عليه.
والملاحظة الثانية: هى أنني تركت بعض النصوص المقتبسة دون الإِشارة إِلى