(٢) القاموس المحيط "مادة/ بجد -باب الدال، فصل الباء". (٣) الخطط المقريزية جـ١ ص ٣٤٩ - ٣٥٠. (٤) قال الله تعالى عن قوم شعيب -أهل مدين "وهم أصحاب الأيكة" {فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} [الشعراء: ١٨٩]-، قال عبد الله بن عمر، إن الله سلط عليهم الحرَّ سبعة أيام حتى ما يظلهم منه شئ، ثم إِن الله أنشأ لهم سحابة، فانطلق إِليها أحدهم فاستظل بها، فأصاب تحتها بردًا وراحة، فأعلم بذلك قومه، فأتوها جميعًا، فاستظلوا تحتها، فأججت عليهم نارًا" "تفسير ابن كثير جـ٣ ص ٣٤٦". (٥) عبد الله بن عمرو بن العاص القرشى الصحابي، من أهل مكة، أسلم قبل أبيه، وكان من النساك، كثير العبادة، وكان يكتب في الجاهلية، ويحسن السريانية، وعمى في آخر حياته، توفي سنة ٦٥ هـ "من مصادر ترجمته: حلية الأولياء جـ١ ص ٢٨٣، تهذيب التهذيب جـ٥ ص ٣٣٧". (٦) عروة بن الزبير بن العوام الأسدى القرشى، أبو عبد الله المدني، أحد الفقهاء السبعة بالمدينة، كان عالمًا صالحًا كريمًا لم يدخل في شئ من الفتن، قدم مصر وتزوج وأقام بها سبع سنين، ثم عاد إِلى المدينة، وتوفى فيها سنة ٩٤ هـ أو ٩٥ هـ "من مصادر ترجمته: وفيات الأعيان جـ٣ ص ٢٥٥، تهذيب التهذيب جـ٧ ص١٨٠ - ١٨٥، حلية الأولياء جـ٢ ص ١٧٦".