وقد انتشرت هذه الدعوى في عدة أماكن -بمساعدة الماسونية واليهودية العالمية- انتشرت في أمريكا وأوربا, ثم سرت إلى مصر وبعض الأماكن المتفرقة في العالم الإسلامية والعربي١.
ومدَّعين أن الروح تأتي طوع أمرهم وإرادتهم حينما يتقدَّمون إليها وفق طقوسهم في ذلك، وهذا الكذب على الروح لم يكن الوحيد, فقد كذبوا عليها كثيرًا, حتى إنهم أطلقوا على بعض المسكرات مشروبات روحية من باب الخداع وتحبيبها إلى النفوس, وقد أخبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن هذا الصنف من الناس, وأنهم في آخر الزمان يشربون الخمر ويسمونها بغير اسمها, وهو ما حصل بالفعل, وكما أكلوا الربا وسموه فوائد, ولا أدري نسبة الخمور إلى الروح, هل هي نسبة إلى مذهب الروحية الذي يجيزها, أم نسبة إلى الروح التي هي منها براء.