[الفصل الثاني: الاقتصاد في الإسلام وفي المذاهب الوضعية]
[المبحث الأول: قضية الملكية الفردية والجماعية]
[المطلب الأول: الملكية في الإسلام]
...
[الفصل الثاني: الاقتصاد في الإسلام وفي المذاهب الوضعية]
وفي المباحث الآتية:
المبحث الأول: قضية الملكية الفردية والجماعية، وفيه مطلبان:
المطلب الأول: الملكية في الإسلام وفيه أمران.
١- حب التملك الفردي فطرة في الإنسان.
٢- الملكية الفردية والجماعية في الإسلام.
المطلب الثاني: الملكية في المذاهب الوضعية, وفيه أمران:
١- الملكية في الرأسمالية.
٢- الملكية في الشيوعية الماركسية.
[المبحث الأول: قضية الملكية الفردية والجماعية]
[المطلب الأول: الملكية في الإسلام]
الأمر الأول: حب التملك الفردي فطرة في الإنسان
حب التملك فطرة في الإنسان "الملكية الفردية" منذ أن أهبطه الله إلى الأرض إلى أن يرثها -سبحانه وتعالى, وهو أمر معلوم بالضرورة, ولم يجرء على خلافه إلّا عتاة الملاحدة الذين كابروا الحقائق والأمور الواقعة, وقد أصبحت هذه القضية من أهم القضايا التي شغلت أفكار البشر على امتداد