١- أما التكافل في النظم البشرية وأهمها الرأسمالية يكفي في وصفها بالنقص أنها من وضع البشر الناقصة عقولهم, القاصرة أفهامهم عن إدراك الحق في الأمور المغيبية عنهم.
٢- إن التكافل في النظم البشرية إنما هو قائم على تجارب وآراء هي عرضة للتغيير والتبديل باستمرار بسبب ما يظهر من النقص فيها من حين لآخر, وهو شأن طبيعة البشر.
٣- إن التكافل في النظم البشرية مقصور على الناحية المادية؛ حيث تضمن المؤسسات لأفرادها في حالة الحاجة أن تقدّم لهم مساعدة مادية حسب الأنظمة المقرر لدينهم, وليس فيه أي جانب روحي أو أخلاقي عدا ذلك المال.
٤- إن التكافل فيها مقصور على الأفراد أو الجماعات الذين هم ضمن نطاق ذلك التكتل, وليس فيه أيّ نظرة لمن عداهم.