للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي جلسة أخرى قالت لهم أحدى الأرواح: إننا نحن الأرواح نحتفل في عمالنا بالمولد النبوي الشريف مثلكم, وكانت جلسة اشترك فيها بعض أساتذة الجامعات وبعض كبار رجال التربية والتعليم في دار أحدهم بالجيزة, وقد عقَّب عليه الشيخ الشهاوي بالرد العام بإبطال أن تكون تلك الأرواح أرواحًا طيبة, بل إنَّها أرواح جن١.

وأضيف إليه أن أمر تلك الأرواح بالتزام الطريقة الشاذلية البدعية الخرافية وأمرها بالاحتفال بالمولد يكفي دليلًا على تلاعب الشياطين بهؤلاء واجتهادهم في إضلال الناس.

وقد ظهرت وقائع كثيرة من بعض محضِّري الأرواح اكتشفوا فيها أن الروح المحضَّرة إنما هي قرين الميت من الشياطين أو من غير قرينة؛ إذ أنهم يعترفون بذلك حينما يقرأ عليهم القرآن آية الكرسي وغيرها, إما بانصرافهم فور سماع القرآن الكريم, وإما باعترافهم أنهم شياطين أتوا إلى المحضِّرين ليضلوهم وليتلاعبوا بهم٢.


١ انظر تحضير الأوراح وتسخير الجان بين الحقيقة والخرافة ص٣٣-٣٨.
٢ انظر لمزيد من الأمثلة المرجع السابق ص٣٨-٤٧.

<<  <   >  >>