للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

النصراني الذي تسلل إلى زعامته كبار المنصِّرين، والذي اتخذ من التنصير والاستشراق ستارًا كثيفًا, بسط نفوذه في العالم الإسلامي.

لماذ أصبح المندهشون من الحضارة الغربية وهم ينتسبون إلى الإسلام يستحي أحدهم أن يقول: أنا متطور ومثقف ومسلم في آنٍ واحد، وديني هو الدين الذي دعا إلى العلم, وعزَّز القائمين عليه وأكرمهم غاية الإكرام.

وفي كل ما تقدَّم وغيره عظة لكل عاقل؛ إذ يزداد المؤمن إيمانًا بدينه وبنبيه -صلى الله عليه وسلم, ويعرف أهداف العلمانية وما تسعي إليه من حرب الإسلام والمسلمين وسائر السلوك الحسن.

<<  <   >  >>