للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

طريق التجربة والدراسة, وزعموا أن الدين لا يوصل إلى ذلك, وسنرد هذه الكذبة وسخافتها, ونبين أنه لا تناقض بين العلم والدين وبين الإيمان بالله, وأن العلم يدعو إلى الإيمان بوجود الله تعالى في أكمل صورة كما سيأتي دراسته في الشيوعية.

وهكذا يتضح مما سبق أنه مع القول بوجود عبادة المادة في كل زمان وفي كل مكان, إلّا أن عبادة تلك المادة كانت سطحية بدائية, وأن أوروبا حينما أخذت الإلحاد تميَّزت بتفصيل وتقنين وتنظيم ودراسة هذا الاتجاه المادي الملحد, أو أحلته محل الدين ومحل الإله بطريقة سافرة مقننة, وهي نقلة لم تكن فيما مضى قبلهم.

<<  <   >  >>