كلها, بل محل الله -سبحانه وتعالى, وكانت آراؤها السخيفة هي السبب في اندحارها وسقوطها, سواء ما تعلَّق منها بالأمور الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية, فلم تجن الشعوب التي نكبت بها غير الخسران والضياع في الدين والدنيا, كما أنه لم ينجح الكيد اليهودي الحاقد في محاربته للعقائد والعقول مثلما نجح في إقامة هذا المذهب الهدّام.
وسنتناول هذه المذهب بإيجاز -نظرًا لأنه أوسع المذاهب وأكثرها شمولًا- نقتصر على أهم الجوانب التي ينبغي الإلمام بها, دون دراسة النواحي التاريخية لعدم الضرورة إلى ذلك من جهة, ولعدم تعلق المقرر المطلوب دراسته بها من جهة أخرى, ولذلك سندرسها من خلال الأمور الآتية:
تمهيد عام عن الشيوعية:
المبحث الأول: قيام الشيوعية الأولى بقيادة مزدك.
المبحث الثاني: من أكاذيب الشيوعيين.
المبحث الثالث: رد زعم الملاحدة أن البشرية قامت على الشيوعية الأولى.
المبحث الرابع: زعامة الشيوعية الماركسية.
المبحث الخامس: الأسس التي قامت عليها النظرية الشيوعية: