للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قد جمعهما إليّ, فقال "مزدك": وما هما أيها الملك، قال: تمنيت أن أملك وأستعمل هذا الرجل الشريف, يعني "المنذر"، وأن أقتل هذه الزنادقة, فقال "مزدك": أوتستطيع أن تقتل الناس كلهم؟ فقال: وإنك ها هنا يا ابن الزانية, والله ما ذهب نتن ريح جوربك من أنفي منذ قبلت رجلك إلى يومي هذا.

وأمر به فقُتِلَ وصُلِبَ, وقتل منهم ما بين جازر إلى النهروان إلى المدائن في ضحوة واحدة مائة ألف زنديق وصلبهم"١.

وانتهت هذه الشيوعية وقُضِيَ عليها إلى أن تولَّاها فيما بعد "كارل ماركس".


١ الكامل لـ "ابن الأثير"، ج١، ص٤٣٥.

<<  <   >  >>