للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

زيف صدقهم في ذلك، إضافةً إلى ضيق أفق رجال الدين وجمودهم, على ما توارثوه خلفًا عن سلف, دون قبول للمعارضة أو المناقشة مهما كان خطأ ما أتوا به من آراء وأحكام كانت موجَّهة أولًا لمصالحهم الشخصية, بغضِّ النظر عن فائدتها للشعوب النصرانية في سلوكها الاجتماعي.

وهكذا أقامت العقلية الفكرية اللادينية نظامًا بعيدًا عن كلِّ ما يتصل بالدين، وأشاعت الحرية الأخلاقية التي كان يقصد بها في المقام الأول الإباحية والدعارة, وهدم كل الأخلاق والقيم, بطرقٍ يهودية حاقدة وفي غاية القذارة, على يد "فرويد" ومن سلك طريقه.

<<  <   >  >>