للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والخطيم باهلي.

قال الأصمعي وابو الحسن: دخل على الوليد بن عبد الملك شيخان، فقال احدهما: نجدك تملك عشرين سنة. وقال الآخر: كذبت بل نجده يملك ستين سنة. قال: فقال الوليد: ما الذي قال هذا لائط بصفري «١» ولا ما قال هذا يغر مثلي.

والله لأجمعن المال جمع من يعيش ابدا، ولأفرقنه تفريق من يموت غدا.

وخطب الوليد فقال: إن أمير المؤمنين عبد الملك كان يقول: إن الحجاج جلدة ما بين عيني، ألا وأنه جلدة وجهي كله.

حدثنا عثّام ابو علي «٢» عن الأعمش، عن عمارة بن عمير «٣» ، قال: كان أبو معمر «٤» يحدثنا فيلحن، يتبع ما سمع.

أبو الحسن قال. أوفد زياد عبيد الله بن زياد إلى معاوية، فكتب إليه معاوية: «إن ابنك كما وصفت، ولكن قوّم من لسانه» . وكانت في عبيد الله لكنة، لأنه كان نشأ بالأساورة مع أمه «مرجانة» ، وكان زياد قد زوجها من شيرويه الأسواري. وكان قال مرة: «افتحوا سيوفكم» ، يريد سلّوا سيوفكم، فقال يزيد بن مفرّغ:

<<  <  ج: ص:  >  >>