للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: وقرأ ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا. قال ابن جابان: وإن آمنوا أيضا لم ننكحهم.

وقال مسلمة بن عبد الملك: إني لأحب أن اسأل هذا الشيخ- يعني عمرو بن مسلم- فما يمنعني منه إلا لحنه.

قال: وكان أيوب السختياني يقول: تعلموا النحو، فإنه جمال للوضيع، وتركه هجنة للشريف.

وقال عمر رضي الله عنه: تعلموا النحو كما تعلّمون السّنن والفرائض.

وقال رجل للحسن: يا أبي سعيد. فقال: أكسب الدوانيق شغلك عن أن تقول يا أبا سعيد؟

قالوا: وأوّل لحن سمع بالبادية: هذه عصاتي، وأول لحن سمع بالعراق:

حيّ على الفلاح.

ومن اللحانين البلغاء خالد بن عبد الله القسري، وخالد بن صفوان الأهتميّ، وعيسى بن المدوّر.

وقال بعض النساك: أعربنا في كلامنا فما نلحن، ولحنا في اعمالنا فما نعرب.

وقال: أخبرني الربيع بن عبد الرحمن السّلمي قال: قلت لأعرابي:

أتهمز اسرائيل؟ قل: إني إذا لرجل سوء. قال: قلت: أفتجر فلسطين؟ قال:

إني إذا لقويّ.

وكان هشيم يقول: حدثنا يونس عت الحسن. يقولها بفتح الياء وكسر النون.

وكان عبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي يقول: فأخذه فصرعه فذبحه فأكله، بكسر هذا أجمع.

<<  <  ج: ص:  >  >>