للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكان يقول: فيك عشر خصال من الشر. فأما الثانية كذا، وأما الرابعة كذا، وأما السابعة كذا، وأما العاشرة كذا.

قال: وقلنا للفقعسي: كيف ثناؤك على حمدان بن حبيب؟ فقال: هو والله الكذا الكذا.

وقال الخرداذي: آجركم الله وأعظم أجركم وأجركم. فقيل له ذلك فقال: هذا كما قال عثمان بن الحكم: بارك الله لكم وبارك عليكم وبارك فيكم. قالوا له: ويلك: إن هذا لا يشبه ذلك.

وكتب إلى بعض الأمراء: «أبقاك الله، وأطال بقاءك، وما في عمرك» .

وكان أبو إدريس السمان يقول: «وأنت فلا صبحك الله إلا بالخير» ويقول:

«وأنتم فلا حيا الله وجهكم إلا بالسلام، وأنتم فلا بيتكم الله إلا بالخير» .

ومر ابن ابي علقمة، فصاح به الصبيان فهرب منهم، وتلقاه شيخ عليه ضفيرتان، فقال له: (يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض) .

وقال المهلب لرجل من بني ملكان، أحد بني عدي: متى أنت؟ قال: أيام عتيبة بن الحارث بن شهاب. واقبل على رجل من الأزد فقال: متى أنت؟

فقال: أكلت من حياة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عامين. فقال له المهلب: أطعمك الله لحمك! وأنشدني المعيطي:

وأنزلني طول النوى دار غربة ... إذا شئت لاقيت الذي لا أشاكله

فحامقته حتى يقال سجية ... ولو كان ذا عقل لكنت أعاقله

قالوا: وخطب عتّاب بن ورقاء فحث على الجهاد، فقال: هذا كما قال الله تبارك وتعالى:

<<  <  ج: ص:  >  >>