قال أبو عَلي الطوسي: كَتَب عني أبو حاتم الرَّازي هذه الحكاية. ثم ساق الخَلِيلي بسنده إلى أبي حاتم الرَّازي قوله:"حدثنا أبو عَلي الحَسَن بن عَلي الطُّوسي أحاديث وحكايات قد كتبتها".
ونقل الرَّافِعِي في "التَّدْوين" أن الخَلِيلي قال فيه: "ثقة عارف بالرجال، … ، تكلم فيه بعضه". وقال السَّمْعاني في "الأَنْسَاب": "دخل بلاد ما وراء النهر، وحدث بنَسَف في سنة ثلاث وتسعين ومائتين".
وقال الذَّهَبِي في "النُّبَلاء": "الإمام الحافظ المجوِّد، حدّث بقَزْوين كرتين، وكتب عنه شيوخه أبو حاتم".
وقال في موضع آخر منه:"الإمام الحافظ الثقة الرحالة، روى عنه شيوخه أبو حاتم الرَّازي حكايات، وحدَّث بهَراة، وبقَزْوِيْن، وله مُصنَّف في الأحكام".
وقال في "تارِيْخه": "كتب عنه أئمة بقَزْوِيْن".
وقال الحافظ في "النكت"(١): "كانت رِحلة أبي عَلي الطُّوْسِي بعد رِحلة التِّرْمذِي، فلم يلق عوالي شيوخه كقُتَيْبَة، ولكنه شاركه في أكثر مشايخه، واستخرج على كتابه كما قال شيخنا، وسمى كتابه كتاب "الأحكام".
وقال -أيضًا-: أبو عَلي الطُّوسي الحافظ، له تصانيف ورحلة، ذكره الحاكم في "تارِيْخ نيسابور" وأثنى عَلِيه، وأبو يَعْلَى الخَلِيْلي في "الإرشاد" وقال: سمعت من عشرة من أصحابه، وله تصانيف تدل على معرفته. وأبو أَحْمَد الحاكم في "الكنى" وقال: إنه سمع منه. وغيرهم".