للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن القَطَّان في "بيان الوهم والإيهام" (١): "بصري فقيه، ومختلف فيه، وثقه قوم، وضعفه آخرون".

وقال ابن عَبْد الهادي في "طَبَقَاته"، والذَّهَبِي في "التذكرة": الإمام الحافظ، محدث البصرة، جمع وصنَّف، وله كتاب جليل في علل الحديث". زاد الذَّهَبِي: "يدل على تبَحْره في هذا الشأن".

وقال الذَّهَبِي في "النُّبَلاء": "الإمام الثبت الحافظ، محدَّث البصرة وشيخنا ومفتيها … ، سمع خلقًا بالبَصْرة، ولم يرحل فيما أحسب، وكان من أئمة الحديث، أخذ عنه أبو الحَسَن الأشْعَرِي، مقالة السَّلف في الصفات، واعتمد عَلِيها أبو الحَسَن في عدة تآليف، … ، وللسّاجي مصنَّف جليل في علل الحديث يدل على تبَحْره وحفظه، ولم تبلغنا أَخْبَاره كما في النفس".

وقال في "تارِيْخه": "وقد رحل إلى مِصْر، وإلى الكُوْفة، والحِجَاز، وكان من الثقات الأئمة، سمع منه: الأشْعَرِي، وأخذ عنه مذهب أهل الحديث، ولزكريا السَّاجِي كتاب جليل في العلل يدل على تبَحْره وإمامته".

وقال في كتابه "العلو" (٢): "كان السَّاجِي شيخ البَصْرَة وحافظها، أخذ أبو الحَسَن الأشْعَرِيُّ علم الحديث ومقالات أهل السُّنّة، رحل إلى المُزَني والرَّبِيعْ وتفقه بهما، وله كتاب "علل الحديث" وكتاب "اختلاف الفقهاء"، لقي أبا الرَّبِيْع الزَّهْراني، وطبقته".

وقال في "الميزان": "أحد الأثبات، ما علمت فيه جرحًا أصلًا".

وقال الصَّفْدي في "الوافي بالوفيات": "الحافظ، كان من الأئمة الثقات".


(١) (٥/ ٦٤٠).
(٢) (٢/ ١٢٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>