للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال في "النُّبَلاء": "الإِمام العلامة الحافظ، شيخ بَغْداد، أول شيخ سمع منه مُحَمَّد بن أَسْلَم الطُّوْسي، وسُرَّ أبوه بذلك لجلالة مُحَمَّد بن أَسْلَم، روى عن أبيه، وعَمّه، وخلق كَثِيْر بخُراسان، والحِجاز، والعِراق، ومِصْر، والشَّام، وأَصْبَهان، وفارِس، وكان من بُحور العلم، بحيث إِن بعضهم فضَّله على أبيه، حدث عنه خلق كَثِيْر".

قال الذَّهَبِي في "النُّبَلاء": "كان رئيسًا عزيز النَّفس، مُدلًا بنفسه، سامحه اللّه".

وقال في كتابه "العلو" (١): "كان أبو بَكْر من الحفاظ المبرزين ما هو بدون أبيه، صنَّف التصانيف، وانتهت إِليه رئاسة الحنابلة ببَغْداد".

وذكره في الطَّبَقَات السَّابعة في "ذكر من يعتمد قوله في الجرح والتعَدِيل".

وقال في "الميزان" -بعد رمزه له بـ (صح) (٢) -: "الحافظ الثقة، صاحب التصانيف، وثقه الدَّارَقُطْنِيّ، … ، وقد كان أبو بَكْر من كبار الحافظ والأئمة الأعلام، … ، وإِنَّما ذكرتُه لأنزِّهه". وقال: "كان قوي النَّفْس".

وقال في "المُغْنِي": "ثقة، كذبه أبوه في غيره الحديث، ووثقه الناس".

وقال في "الديوان": "ثقة كذبه أبوه في وقت".

وذكره في كتابه "معَرَفَة القراء الكبار"، وقال: "فاق أهل زمانه في الحفظ وسعة الرواية".

وقال ابن الجَزَري في "غاية النهاية": "ثقة كبير مأمون، روى الحُروف".

وذكره ابن ناصر الدين الدِّمَشْقِي في كتابه "الرد الوافر" (٣) في النُّقَّاد الذين يقبل


(١) (٢/ ١٢٢٤).
(٢) وقد فسر اصطلاحه هذا في ترجمة أبان العَطَّار فقال: إِذا كتبتُ (صح) أول الاسم، فهي إِشارة إِلى أَن العمل على توثيق ذلك الرجل. انظر مقدمة "اللسان" (١/ ٢٠٠).
(٣) (ص: ٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>