للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نظر فيه غيره، لاسيما إذا لم يسْلم من مرغِّب في القدح، ولم يصْفُ من حرص على الطعن، لكن بحسب المرء أن يخلص قصده لخالقه ومولاه، وأن يسلك سبيل أهل العلم فيما يأتي ويذَر، وأن يرجع إلى الصواب إذا ظهر له، وأن تسعه رحمة الله ومغفرته وإحسانه.

هذا وأسأل الله العلي العظيم أن يتولاني بلطفه وعفوه وستره، وجوده وكرمه، وعونه ونصره، ووالدي وأهلي وذريتي وإخواني وذرياتهم وصالح المؤمنين، إنه أعظم مسؤول، وأكرم مأمول، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

كتبه أبو الحسن السليماني

مأرب في ٧/ شوال/ ١٤٣١ هـ

<<  <  ج: ص:  >  >>