للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأعلام، وكتب علمًا جمًا، سمع القَعْنَبِي، ومُسْلِم بن إِبْراهِيم، وذكر جماعة، ثم قال: وخلقًا كَثِيْرًا، وتفرد بالرواية عن أكثر هؤلاء، ولقد كتبت حتى روى عن أبي القاسم الطَّبَراني تلميذه، وكان ثقة صادقًا مأمونًا، أديبًا فصيحًا مفوَّهًا، رُحلَ إليه من الآفاق، وعاش مائة عام سوى أشهر".

وقال في "تارِيْخه": "رحلة الآفاق في زمانه، وكان محدثًا ثقة، مكثرًا، رواية للأَخْبَار والأدب، فصيحًا مفوهًا".

وقال في "العبر": "كان محدثًا متقنًا، أَخْبَاريًا عالمًا".

وقال في جزء "من عاش ثمانين … ": "كان ثقة صاحب حديث وعلم".

وقال في "جزء أهل المائة": "كان ثقة أَخْبَارا علامة، أدركه ابن عَدِي وأبو الإِسْماعِيلي.

وقال ابن ناصر الدين الدِّمَشْقِي في "بديعته":

كذا عَلي بنُ سَعِيْد العَسْكَرِي … مثل أبي خَلِيْفَة المُعَمَّر

وقال في "شرحها": "كان محُدث البصرة، مكثرًا إمامًا ثبتًا معمرًا، عاش مائة سنة إلا أشهرًا".

وقال الألباني في "الضعيفة" (١): "ليس من رجال الشَّيْخين، ولا بقية الستة! وهو مختلف فيه: فمنهم من وثقه، ومنهم من تكلم فيه، وقد ساق له الحافظ في "اللسان" حديث جابر رفعه: "من وسَّع على نفسه وأهله يوم عاشوراء … " الحديث، واستظهر أن الغلط فيه من أبي خَلِيْفَة، والله أعلم".

وقال فيها -أيضًا- (٢): "حافظ إمام ثقة".


(١) (١٠/ ٧٦٧).
(٢) (١٢/ ٨٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>