كتاب بلوغ الأماني بتراجم شيوخ أبي الشيخ الأصبهاني

من اسمه محمد - [٣٤٢] (ع، ق، ط): محمد بن أحمد بن أيوب بن الصلت -ويقال: ابن الصلت بن أيوب- بن شبنود -بالدال المهملة-، أبو الحسن، ويقال: أبو عبد الله المقرئ، الشنبودي، البغدادي. - ج: 2 - ص: 830

مُحَمَّد بن رُزَيْق المدينيُّ، ومُحَمَّد بن سَهْل بن حَمَّاد التُّسْتَريِّ، ومُحَمَّد بن شُعَيْب بن الحَجَّاج الزَّبِيْديِّ، ومُحَمَّد بن عَبْد الملك الأَرْسوفيِّ، ومُحَمَّد بن عِيْسى المَدائِنيِّ، ووَهْب بن بَقِيْة، وأبي يزَيْد يُوسُف بن يزَيْد القَرَطِيْسِيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانِيُّ (١)، وأبو بَكْر أَحْمَد بن إِبْراهِيم بن الحسَن بن مُحَمَّد بن شاذان البَغْدادِيُّ، وأبو الحسَن أَحْمَد بن الخضر الشَّافِعِيُّ، وأبو سَعِيْد أَحْمَد بن مُحَمَّد بن إِبْراهِيم الجوريُّ النَّيْسابُوْرِيُّ -إلا أنه قال: حدثنا أبو الحسَن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن أَيُوب المعروف بابن شَنَبُود- (٢)، وأبو إِبْراهِيْم إِسْماعِيل بن إِبْراهِيْم الصُّوفيُّ، وعَبْد الله بن مُحَمَّد بن الحَجَّاج الأَصْبَهانِيُّ، وأبو طاهر بن أبي هاشم عَبْد الواحد بن عُمَر بن مُحَمَّد البَغْداديُّ، وأبو حَفْص عُمَر بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الحسَن بن شاهِيْن البَغْدادِيُّ، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن عَلي بن عاصم الأَصْبَهانِيُّ ابن المُقْرِئ -في "معجمه" (٣)، وذكر أنه حدثه بأَصْبَهان سنة ثلاث وثلاثمائة-، ومُحَمَّد بن إِسْحاق القَطِعِيُّ، وأبو الفَتْح مُحَمَّد بن الحُسْيَن الأَزْدِيُّ، وأبو سَعِيْد مُحَمَّد بن الفَضْل المُقْرِئُ.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "المُقْرِئ، كَثِيْر الحديث، قد صنَّف".

وقال أبو الحسَن عَلي بن مُحَمَّد بن يُوسُف العلّاف المُقْرِئ البَغْدادي: "سألت أبا طاهر بن أبي هاشم، أي الرجلين أفضل أبو بَكْر ابن مجاهد، أو أبو الحَسَن بن شَنَبُود؟ فقال لي: أبو بَكْر بن مجاهد عقله فوق علمه، وأبو الحَسَن علمه فوق عقله، لم يزد على هذا، قال: وَفْضلُ الرجلين فَضْل عام، والله يرضى عنهما، وينفعنا

---

(١) "العَظَمَة" (٥/ ١٧٣٥، ١٧٥٩)، "الأَقْران" (برقم: ٣٤٦).
(٢) قال الحافظ ابن عساكر في "تارِيْخه": كذا قال الحوري، وأخطأ في تسمية ابن شَنَبُوذ، فقلب اسمه، واسم أبيه، والصواب مُحَمَّد بن أَحْمَد بن أَيُوب.
(٣) (برقم: ٣٠٦).