للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَحْمَد بن أبي خَيْثَمَة -وذكر عنده أبو مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمان بن الحارث الباغَنْدي- فقال: ثقة كَثِيْر الحديث، لو كان بالموصل لخرجتم إليه، ولكنه مطرح إليكم، ولا تريدونه".

قال الخطِيْب في "تارِيْخه": "حُدَّث (١) عن أبي عَمْرو مُحَمَّد بن أَحْمَد بن حَمْدان النَّيْسابُوْرِيِّ، قال سمعت عَبْدان الأَهْوازِي -وذكر أبا بَكْر الباغَنْدي-، فقال: لم يزل معروفًا بالطلب، كان معنا عند هِشَام بن عَمَّار، ودُحَيْم".

وقال ابن عَدِي في "كامله": "سمعت عَبْدان يقول: كنت أنا، وفَضْلك الرَّازي، وجَعْفَر بن الجُنيد، والمعمري، فلحقنا الباغَنْدي إلى دمشق، وسبقنا إلى مِصْر بالدخول على البغال".

وقال أبو بَكْر احْمَد بن عَبْدان: "سمعت بعض المشايغ نسيت اسمه يقول: قال لي عَبْدان الأَهْوازِي: قل للباغندي إذا رأيته: أن عَبْد الله بن مُوْسى -يعني عَبْدان الأَهْوازِي نفسه- يقرأ عَلِيك السلام، ويقول: إن شئت فسرق، وإن شئت فكذب، وإن شئت فدلس، لابد من أن يفوتك".

وقال السَّهْمِي في سؤلاته: "سمعت أبا بَكْر أَحْمَد بن عَبْدان يقول: سمعت أبا عَمْرو الراسبي يقول: دخلت على الباغَنْدي أنا وابن مُظاهِر، فأخرج إلينا أصوله، فكتبنا منه ما كتبنا، ثم أخرج إلينا تخريجه، ثم قال له ابن مظاهر: يا أبا بَكْر اقبل نصيحتي، ادفع إليَّ تخريجك هذا أُعرّفه، وأخرج لك ما تضر (٢) به، أبا بَكْر بن أبي شَيْبِة، قال الراسبي: قال لي ابن مظاهر: هذا الرجل لا يكذب، ولكن يحمله الشره على أن يقول: حدثنا، ووجدت في كتبه في مواضع: ذكره فلان، وفي كتابي عن


(١) جزم الحافظ في "اللسان" بنسبة هذه الكلمة إلى عَبْدان؟
(٢) في "تاريخ بَغْداد": "ما تصير به أبو بَكْر … ".

<<  <  ج: ص:  >  >>