للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وجمع، وصنَّف (١)، وعُمِّر، وتفرد".

وقال في "تارِيْخه": "سمع خلقًا كَثِيْرا بمِصْر، والشَّام، والعِراق، وعُنِي بهذا الشأن أتم عناية".

وقال في "العبر": "أحد أئمة الحديث".

وقال في "الميزان":"الحافظ المعمَّر، كان مدلسًا، وفيه شيء".

وقال في جزء "من عاش ثمانين سنة … ": "الحافظ الجوَّال، عاش بعدما سمع خمسًا وثماني سنة". وقال في "المُغْنِي": "فيه لين، وكان مدلسًا".

وقال ابن كَثِيْر في "البداية": "عُنِي بهذا الشأن، واشتغل فيه فأفْرَط، حتى قيل: إنه كان ربما سرد بعض الأحاديث بأسانيدها في الصلاة، وهو لا يَشْعُرُ، فيُسَبَّحُ به، حتى يتذكر أنه في الصلاة، وقد كان يُعابُ بالتدليس، حتى قال الدَّارَقُطْنِي: هو كَثِيْر التدليس، يُحدِّث بما لم يَسْمَع، وربما سرَق بعض الأحاديث".

وقال ابن ناصر الدين الدِّمَشْقِي في "بديعته":

بعدُ فتى الباغَنْدي ذات السّلامي … كالثَّقفِي عَبْدوسٍ الإمامِ

وذكره الحافظ في الطبقة الثالثة من طَبَقَات المدلسين، وقال: "مشهور بالتدليس مع الصدق والأمانة".

وقال ابن العِمَاد في "الشَّذَرات":"ولتدليسه رمي بالتجريح، مع أنه كان حافظًا بَحْرًا".

وقال العلامة المعلمي في"التنكيل" (٢): "وأقول: هي قضية واحدة أطلق


(١) من ذلك "مسند أمير المؤمنين عمر عَبْد العزيز"، طبع بتحقيق مُحَمَّد عَوّامة، عن دار ابن كَثِيْر دمشق سنة ١٤٠٧ هـ الطبعة الثالثة. وطبع بتحقيق أبي هاجر زغلول؛ بمكتبة الثقافة الدينية القاهرة سنة ١٤٠٦ هـ.
(٢) (١/ ٤٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>