للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ارتباط مرتفعة بين مرحلة النمو الخلقي لدى الفرد بالنسبة لأحد هذه الجوانب, وبين مرحلة نموه الخلقي في الجونب الأخرى؛ فالشاب مثلًا يظهر لونًا من الاتساق في الحكم الخلقي إذا كان عليه أن يصدر حكمًا على الحياة أو الصدق أو الواجب أو الالتزام، فهذه الأحكام حول هذه الجوانب وغيرها من جوانب الحياة تميل إلى أن تكون عند مستوى معين ومرحلة معينة من النمو الخلقي.

ويقسِّم كولبرج -كما أشرنا- جوانب الحياة الخلقية أو السلوك الخلقي "وهي المواقف التي تسمح للحكم الخلقي بالظهور" إلى ثلاث فئات هي:

١- طريقة الحكم الخلقي:

وتشمل المحكّات التي يصدر في صورتها الحكم الخلقي وهي:

أ- الصواب.

ب- له الحق في مقابل عليه الواجب.

ج- الواجب بمعنى الالتزام.

د- المدح واللوم.

هـ- الثواب والعقاب.

و الخير والفضيلة".

ز- التبرير والشرح.

٢- مبادئ الحكم الخلقي:

وتشمل عناصر الالتزام أو القيمة التي تتضمن الحكم الخلقي وهي:

أ- النظر في العواقب "نواتر مرغوبة أو غير مرغوبة للذات".

ب- الرفاهة الاجتماعية "نواتج مرغوبة أو غير مرغوبة للآخرين".

ج- الحب.

د- الاحترام.

هـ- العدالة باعتبارها حرية.

و العدالة باعتبارها مساواة.

ز- العدالة باعتبارها تبادل مصالح وتعاقد مشترك.

٣- محتوى الحكم الخلقي:

ويشمل الموضوعات التي تؤلف مضمون الحكم الخلقي، وقد تكون موضوعات أو مؤسسات أو قضايا اجتماعية, وتشمل على سبيل المثال:

أ- المعايير الاجتماعية "وتشمل القوانين والقواعد".

ب- الضمير الشخصي.

ج- الأدور الشخصية والنواحي الوجدانية.

د- الأدوار والمسائل المتصلة بالسلطة والديمقراطية.

<<  <   >  >>