تخفُّ تدريجيًّا الحدة الانفعالية التي تشيع في طور المراهقة المبكرة بانتقال الفرد إلى طور السعي, بشرط توافر أنماط ملائمة من التكيُّف للبيئة, والتي تتناسب مع المطالب الجديدة التي تفرض على الشباب، إلّا أنه يلاحظ تعرض الشباب خلال هذا الطور للتوتر الانفعالي نتيجة المشكلات الجديدة التي يتعرض لها, والتي تنشأ عادةً من تمرده على سلطة الكبار.
ولا تختلف انفعالات الشابِّ عن انفعالات المراهق الصغير أو الطفل في النوع، وإنما الاختلاف في حدة هذه الانفعالات "حيث تزداد القدرة على التحكم فيها"، وتكرار حدوثها، وطبيعة الاستجابات التي تصدر عن المراهق عند حدوثها "وسائل التعبير عنها", والمثيرات التي تؤدي إليها, والانفعال الأكثر