"الذي يولد قبل إكمال الشهور التسعة" أن يعيش، فإذا قلَّ وزنه عن خمسة أرطال, لابد من وضعه في محضن شبيه ببيئة الرحم.
وفي هذه الفترة يستطيع الجنين التمييز بين الأصوات, كما يتمثل ذلك في زيادة حركة الجنين؛ كمؤشر على الانتباه, واتضح أن الجنين يفضل الأصوات ذات الدرجة العالية, سواء في الصوت البشري "صوت المرأة على صوت الرجل"، أو في المقطوعات الموسيقية "الموسيقى الكلاسيكية المركبة مثل أعمال فيفالدى على أعمال بيتهوفن", كما يفضل الموسيقى الإيقاعية على موسيقى الروك "Verny ١٩٨٢".
وعند بلوغ الجنين النصف الثاني من الشهر التاسع من عمره, يصل طوله إلى حوالي ٢٠ بوصة "أو٥٠ سنتيمترًا"، ووزنه إلى حوالي ٧ أرطال "أو ٣،٦ كيلو جرامًا", وهو وزن وطول تضيق به بيئة الرحم, ولهذا تشعر بعض الأمهات بأن يدًا أو رأسًا تضغط في اتجاه الخروج, وإذا لمس المرء بطن الأم يشعر بشكل الجنين كاملًا، وقد يتحرك الجنين استجابةً لهذا الملمس, وهكذا يصبح الطفل مستعدًّا للخروج من بيئة الرحم إلى بيئة العالم الخارجي الواسع.