يكنى أبا عبد الله. مولى طلحة بن عبيد الله التيمي. كذا قال ابن سعد.
وقال البخاري ومسلم بن الحجاج هو مولى بني أمية. وقال أبو بكر الخطيب: مولى عثمان بن عفان.
ميمون بن جابان قال: ما رأيت مسلم بن يسار ملتفتاً في صلاته قط، خفيفة ولا طويلة. لقد انهدمت ناحية من المسجد ففزع أهل السوق لهدته وإنه لفي المسجد في صلاة فما التفت.
عبد الجبار بن النضر السلمي قال: حدثني رجل من آل محمد بن سيرين قال: رأيت مسلم بن يسار رفع رأسه من السجود في المسجد الجامع فنظرت إلى موضع سجوده كأنه قد صب فيه الماء من كثرة دموعه.
جعفر بن حيان قال: ذكر لمسلم بن يسار قلة التفاته في الصلاة فقال: وما يدريكم أين قلبي؟.
عن ابن شوذب قال: كان مسلم بن يسار يقول لأهله إذا دخل في صلاته في بيته: تحدثوا فلست أسمع حديثكم.
عبد الحميد بن عبد الله بن مسلم بن يسار عن أبيه قال: كان مسلم إذا دخل المنزل سكت أهل البيت فلا يسمع لهم كلام، وإذا قام يصلي تكلموا وضحكوا.
ابن عون قال: رأيت مسلم بن يسار يصلي كأنه وتد لا يميل على قدم مرة ولا على قدم مرة ولا يتحرك له ثوب ولا يتروح على رجل.
٥٠٣ - هو: مسلم بن يسار البصري، نزيل مكة، أبو عبد الله الفقيه ويقال له: مسلم سكرة، ومسلم المصبح، ثقة عابد من الرابعة مات سنة مائة أو بعدها بقليل.