للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٩- اسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها.

اسلمت بمكة قديما وبايعت وشقت نطاقها ليلة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الغار فجعلت واحدا لسفرة رسول الله صلى الله عليه وسلم والاخر عصاما لقربته فسميت ذات النطاقين. تزوجها الزبير وكانت صالحة كانت تمرض المرضة فتعتق كل مملوك لها١.

عن عبد الله بن الزبير قال ما رأيت امراتين قط اجود من عائشة واسماء وجودهما مختلف اما عائشة فكانت تجمع الشيء حتى اذا اجتمع عندها قسمت. واما اسماء فكانت لا تمسك شيئا لغد رواه البخاري.

وروي أيضاً من حديث عروة قال دخلت انا وعبد الله بن الزبير على اسماء قبل قتل عبد الله بعشر ليال واسماء وجعة فقال لها عبد الله كيف تجدينك قالت وجعة قال ان الموت لراحة قالت لعلك تشتهي موتي فلذلك تمناه فلا تفعل فوالله ما اشتهي ان اموت


١٣٩- هي: أم عبد الله القرشية المكية ثم المدنية والدة الخليفة عبد الله بن الزبير وأخت أم المؤمنين عائشة وآخر المهاجرات موتا.
١ صحيح: أخرجه أحمد في المسند ٢٧٠١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>