خراساني، أصله من ترمذ، ويقال من هراة كان أستاذ أبي عبد الله المغربي.
كان علي بن رزين قد صحب الحسن البصري فيما يذكر والله أعلم، وكان يدخل إلى قرميسين فيما بلغني فيكتب عنه، وشاع في الناس ذكره أنه يشرب في كل أربعة أشهر شربة ماء، فسأله رجل من أهل قرميسين عن هذا؟ فقال: نعم وأي شيء في هذا؟ سألت الله عز وجل أن يكفيني مؤونة بطني فكفاني.
عاش علي بن رزين مائة وعشرين سنة، وتوفي سنة خمس وعشرين ومائتين، ودفن على جبل الطور، ودفن إلى جانبه صاحبه أبو عبد الله المغربي.
٧١٠ - هو: الممكن المكين، أبو الحسن علي بن رزين، كان عن الأطعمة والأشربة معدولا، وفي المشاهدة مقبولا ومحمولا، انظر حلية الأولياء ١٠/٢٤٣.