للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢٨- حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما:

كانت عند خُنيس بن حذافة السهمي، وهاجرت معه الى المدينة فمات عنها بعد الهجرة مقْدَمَ النبي صلى الله عليه وسلم من بدر. فخلف عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وعن ابن عمر عن عمر بن الخطاب قال: تأيمت حفصة بنت عمر من خنيس بن حذافة وكان من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدراً فتوفي بالمدينة.

قال عمر: فلقيت عثمان بن عفان فعرضت عليه حفصة فقلت: إن شئت أنكحتك حفصة. فقال سانظر في ذلك فلبثت ليالي فلقيني فقال: ما أريد ان اتزوج يومي هذا. قال عمر: فلقيت أبا بكر فقلت ان شئت انكحتك حفصة. فلم يرجع الي شيئاً فكنت أوجد عليه مني على عثمان. فلبثت ليالي فخطبها إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فانكحتها اياه فلقيني أبو بكر فقال: لعلك وجدت عليَّ حين عرضت عليَّ حفصة فلم أرجع اليك شيئاً؟ قال: قلت نعم.


١٢٨- هي: حفصة بنت عمر بن الخطاب أم المؤمنين تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد حنيس بن حذامة سنة ثلاث وماتت سنة خمس وأربعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>