للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦١- ياسر بن عامربن مالك أبو عمار.

قدمة فحالف أبا حذيفة بن المغيرة فزوجه أبو حذيفة أمة له يقال لها سُمية بنت خياط فولدت له عمّاراً. رحمهم الله.

ثم جاء الله بالإسلام فأسلم ياسر وعمار. فلما أسلم ياسر أخذته بنو مخزوم فجعلوا يعذبونه، ليرجع عن دينه.

قال عثمان بن عفان: أقبلت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيدي حتى أتينا على أبي عمار وعمار وأمه وهم يعذبون فقال ياسر: الدهر هكذا فقال النبي: " اصبر اللهم اغفر لآل ياسر وقد فعلتَ" ٢. رضي الله عنه.


٢ صحيح: أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى ٣/٢٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>