للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٨- الحكم بن عمرو بن مجدع رضي الله عنه.

صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبض ثم تحول إلى البصرة فولاه زياد بن سفيان خراسان فخرج إليها.

عن الحسن ان زيادا بعث الحكم بن عمرو على خراسان ففتح الله عز وجل عليهم واصابوا اموالا عظيمة فكتب إليه زياد أما بعد فان امير المؤمنين كتب إلي ان اصفي الصفراء والبيضاء ولا تقسم بين الناس ذهبا ولا فضة.

فكتب إليه سلام عليك أما بعد فانك كتبت تذكر كتاب امير المؤمنين واني وجدت كتاب الله قبل كتاب امير المؤمنين وانه والله لو كانت السموات والأرض رتقا على عبد فاتقى الله عز وجل لجعل الله لو منهما فرجا ومخرجا والسلام عليك.

ثم قال للناس اغدوا على فيئكم فاقتسموه١.

قال ابن سعد وابنا علي بن محمد القرشي قال فلم يزل الحكم على خرسان حتى مات بها سنة خمسين رحمه الله.


٨٨- هو: الحكم بن عمرو الغفاري الأمير أخو رافع بن عمرو وهما من بني ثعيلة وثعيلة أخو غفار نزل الحكم البصرة وله صحبة ورواية وفضل وصلاح ورأي وإقدام توفي سنة ٥٠هـ.
١ ضعيف: أخرجه الحاكم في المستدرك حديث ٥٨٦٩. وابن سعد في الطبقات الكبرى.

<<  <  ج: ص:  >  >>