ويقال له زاد الركب بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم وكانت عند أبي سلمة بن عبد الأسد فهاجر بها الى أرض الحبشة الهجرتين جميعاً. ومات أبو سلمة سنة اربع من الهجرة فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عن ابن ام سلمة ان ابا سلمة جاء الى ام سلمة فقال: لقد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثاً احب الي من كذا وكذا لا أدري ما عدل به. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"لا يصيب احداً مصيبة فيسترجع عند ذلك ويقول اللهم عندك احتسب مصيبتي هذه، اللهم اخلفني فيها خيراً منها، الا أعطاه الله عز وجل".
قالت ام سلمة: فلما أُصِبت بابي سلمة قلت: اللهم عندك احتسب مصيبتي هذه ولم تطب نفسي ان اقول: اللهم اخلفني فيها بخير منها. ثم قالت: مَن خير من ابي سلمة اليس اليس؟ ثم قالت ذلك.
فلما انقضت عِدتها ارسل اليها ابو بكر يخطبها فأبت. ثم أرسل اليها عمر يخطبها فابت.
١٢٩- هي: هند بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومية أم سلمة تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد أبي سلمة سنة أربع وقيل: سنة ثلاث وعاشت بعد ذلك ستين سنة ماتت سنة اثنتين وستين وقيل سنة إحدى وقيل قبل ذلك والأول أصح.