ويقال له أسامة الحب وهو حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكنى بابي محمد وأمه أم ايمن حاضنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سرية فيهم أبو بكر وعمر فاستعمله عليهم فكان الناس طعنوا فيه أي لصغره فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم فصعد المنبر فحمد الله واثنى عليه وقال:"ان الناس قد طعنوا في امارة اسامة وقد كانوا طعنوا في امارة أبيه من قبله وانهما لخليقان لها أو كانا خليقين لذلك وانه لمن أحب الناس إلي وكان أبوه من أحب الناس إلي إلا فأوصيكم باسامة خيرا" ١.
وعن حنش قال سمعت أبي يقول استعمل النبي صلى الله عليه وسلم اسامة وهو ابن ثمان عشرة سنة.
١ صحيح: أخرجه البخاري في فضائل الصحابة حديث ٣٧٣٠. باب ١٧. مناقب زيد بن حارثة مولى النبي صلى الله عليه وسلم.