عن الحسن بن محمد بن عيسى بن خاقان قال كان ابو العباس بن عطاء ينام من الليل والنهار ساعتين.
وعن ابي الحسين بن حبيش وذكر ابا العباس بن عطاء فقال كان له في كل يوم ختمة وفي شهر رمضان في كل يوم وليلة ثلاث ختمات وبقي في ختمة يستنبط مودع القرآن بضع عشرة سنة فمات قبل ان يختمها.
وقال ابو جعفر محمد بن عبد الله الفرغاني قال ابو العباس بن عطاء يا ابا جعفر لي من سنين كثيرة ذكرها كل يوم ختمة لا تفوتني ولي في شهر رمضان كل يوم وليلة ثلاث ختمات ولي ختمة منذ أربع عشرة سنة ما بلغت النصف منها يريد الفهم منها.
وعن أبي العباس بن عطاء قال من ألزم نفسه بآداب السنة عمر الله قلبه بنور المعرفة ولا مقام اشرف من متابعة الحبيب في اوامره وافعاله واخلاقه والتأدب بآدابه.
وعن محمد بن علي بن حبيش قال سئل ابو العباس بن عطاء وانا حاضر عن اقرب شيء الى مقت الله تعالى قال رؤية النفس وافعالها واشد من ذلك مطالعة الاغراض عن افعالها.
وسمعته يقول علامات الولي اربعة صيانة سره فيما بينه وبين الله وحفظ جوراحه فيما بينه وبين امر الله واحتمال الاذى فيما بينه وبين خلق الله ومداراته للخلق على تفاوت عقولهم.
أسند أبو العباس بن عطاء عن يوسف بن موسى القطان والفضل بن زياد صاحب احمد بن حنبل ومن في طبقتهما.
وتوفي في ذي القعدة سنة تسع وثلاث مائة رحمه الله.
٣٠٨- هو: أحمد بن محمد بن سهل بن عطاء أبو العباس الآدمي الصوفي كان أحد شيوخهم الموصوفين بالعبادة والاجتهاد وكثرة الدرس للقرآن تاريخ بغداد ٥/٢٦.