ويقال له المرتعش صحب الجنيد واقام ببغداد في مسجد الشونيزى وكانوا يقولون عجائب ببغداد ثلاثة اشارات الشبلي ونكت المرتعش وحكايات جعفر الخواص.
وقال ابو الفرج الصائغ قال المرتعش من ظن أن أفعاله تنجيه من النار او تبلغه درجة الرضوان فقد جعل لنفسه ولفعله خطرا ومن اعتمد على فضل الله بلغه الله اقصى منازل الرضوان.
وقيل له ان فلانا يمشي على الماء فقال ان من مكنه الله من مخالفة هواه فهو اعظم من المشي على الهواء والماء.
وعن احمد بن علي بن جعفر قال كنت عند المرتعش قاعداً فقال رجل قد طال الليل وطاب الهواء فنظر إليه المرتعش وسكت ساعة ثم قال لا ادري ما يقول غير اني اقول ما سمعت من بعضهم يقول:
٣١٩- هو: عبد الله بن محمد بن حمويه أبو محمد النيسابوري قدم بغداد وحدث بها عن أحمد بن حفص السلمي روى عنه محمد بن مخلد تاريخ بغداد ١٠/١٠١.