روى عن ابيه ونوح بن صعصعة وغيرهما وروى عنه وكيع ومعن بن عيسى.
عن سفيان قال كان سعيد بن السائب الطائفي لا تكاد تجف له دمعة انما دموعه جارية دهره ان صلى فهو يبكي وان طاف فهو يبكي وأن جلس يقرأ في المصحف فهو يبكي وان لقيته في طريق فهو يبكي.
قال سفيان فحدثوني ان رجلا عاتبه على ذلك فبكى ثم قال انما ينبغي ان تعذلني وتعاتبني على التقصير والتفريط فانهما قد استوليا علي.
قال الرجل فلما سمعت ذلك انصرفت وتركته.
وعن محمد بن يزيد بن خنيس قال ما رأيت احدا قط اسرع دمعة من سعيد بن السائب انما كان يجريه ان يحرك فترى دموعه كالقطر.
عن محمد بن يزيد ين خنيس قال قيل لسعيد بن السائب كيف اصبحت قال اصبحت انتظر الموت على غير عدة.
وعنه قال سمعت الثوري يقول جلست ذات يوم احدث ومعنا سعيد بن السائب الطائفي فجعل سعيد يبكي حتى رحمته فقلت يا سعيد ما يبكيك وانت تسمعني اذكر اهل الخير وفعالهم فقال يا سفيان وما يمنعني من البكاء اذا ذكرت مناقب اهل الخير وكنت عنهم بمعزل؟
قال: يقول سفيان حق له ان يبكي رحمه الله.
٢٤٢- هو: سعيد بن السائب بن يسار الثقفي الطائفي وهو ابن أبي يسار ثقة عابد من السابعة.