واسمه عبد الرحمن بن قيس أخو طليق، كذا ذكره ابن سعد وقال البخاري: يكنى أبا سالم.
إبراهيم، مؤذن بني حنيفة، قال أمر الحجاج بماهان أن يصلب على بابه، فرأيته حين رفع على خشبته يسبح ويهلل ويكبر، ويعقد بيده حتى بلغ تسعاً وعشرين. قال: فطعنه الرجل على تلك الحال. قال: فلقد رأيته بعد شهر معقوداً بيده تسعة وعشرين قال: كنا نرى عنده الضوء بالليل شبه السراج.
عن أبي إسحاق، يعني الشيباني، قال: دنوت من ماهان لما أراد أن يصلب فقال: تنح يا بن أخي لا تسأل عن هذا المقام.
سفيان بن دينار التمار قال: سألت ماهان الحنفي: ما كانت أعمال القوم؟ قال: كانت أعمالهم قليلة، وكانت قلوبهم سليمة.
أسند ماهان عن علي وابن مسعود وحذيفة، في آخرين.
٤٠٩ - هو: ماهان الحنفي، أبو صالح الكوفي الأعور، ثقة عابد، قتله الحجاج سنة ثلاث وثمانين، ووقع عند النسائي: عن أبي صالح: ماهان عن علي قال: والصواب عبد الرحمن بن قيس، وأما ماهان فكنيته أبو سالم.