للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قبلها؟ فقال: الذي جاء بك عرف بيني وبينك. فقتل: صدقت، إلى أين تريد؟ فقال: إلى مكة، قلت: ومن أين أنت؟ قال: من بخارى فبقيت متعجباً أنظر إليه. فنظر إلي شزراً وقال: يا إبراهيم تعجب من قوي يحمل ضعيفاً ويرفق به؟ ثم دمعت عيناه وأرسل الدموع فقلت: لا يا حبيبي، فتركته على حاله ومضيت أنا. فلما دخلت مكة رأيته يطوف وهو يزحف زحفاً.

انتهى ذكر أهل بخارى.

<<  <  ج: ص:  >  >>