للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إنما أعتقتني لله عز وجل فدعني أذهب إليه، وإن كنت إنما أعتقتني لنفسك فاحبسني عندك. فأذن له فخرج إلى الشام فمات بها١.

(قال الشيخ) رحمه الله: وقد اختلف أهل السير أين مات؟ فقال بعضهم: مات بدمشق، وقال بعضهم: مات بحلب سنة عشرين، وقيل سنة ثمان عشرة وهو ابن بضع وستين سنة. رحمه الله٢.


١ صحيح: أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٤٩٦. وابن سعد في الطبقات الكبرى.
٢ أنظر سير أعلام النبلاء ٣/٢٢٣, ٢٢٤. ط. دار الفكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>