خزيمة فقال:"يم تشهد" قال بتصديقك يا رسول الله فجعل النبي صلى الله عليه وسلم شهادة خزيمة شهادة رجلين١.
وقد روي في بعض طرق هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لخزيمة:"بم تشهد ولم تكن معنا" قال يا رسول الله أنا اصدقك بخبر السماء افلا اصدقك بما تقول؟.
قال الواقدي لم يسم لنا اخو خزيمة الذي روى هذا الحديث وله اخوان يقال لأحدهما عبد الله وللاخر وحوح.
قال الخطابي ووجه هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم حكم على الاعرابي بعلمه إذ كان النبي صلى الله عليه وسلم صادقا بارا وجرت شهادة خزيمة في ذلك مجرى التوكيد لقوله له صلى الله عليه وسلم والاستظهار بها على خصمه فصارت في التقدير مع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم كشهادة رجلين في سائر القضايا رحمه الله.
١ صحيح: أخرجه أبو داود في كتاب الأقضية حديث ٣٦٠٧. باب إذا علم الحاكم صدق الشاهد الواحد يجوز له أن يحكم به والنسائي ٧/٣٠١. والطبراني في الكبير ٣٧٣٠. وقال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله كلهم ثقات مجمع الزوائد ٩/٣٢٠. باب ماجاء في خزيمة ابن ثابت رضي الله عنه.