للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فما غزا النبي. صلى الله عليه وسلم مكة جعلت افكر فخرجت أنا وأبو سفيان نستروح الخبر فلقي العباس أبا سفيان فذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ورجعت فدخلت بيتي فاغلقته علي ودخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة فآمن الناس فجئته فأسلمت وخرجت معه إلى حنين.

وعن عروة ان حكيم بن حزام اعتق في الجاهلية مائة رقبة وفي الإسلام مائة رقبة وحمل على مائة بعير.

قال ابن سعد قال محمد بن عمر قدم حكيم بن حزام المدينة ونزلها وبنى بها دارا ومات بها سنة اربع وخمسين وهو ابن مائة وعشرين سنة رحمه الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>